لم تعد إراقة دماء الأبرياء تثير حنق هؤلاء الناس، ولم يعد يحرك فيهم مقتل شباب وفتيات في عمر الزهور عاطفة إنسانية قل أن توجد في هذه النوعية من الهوام التي تعتبر نفسها من البشر، وهي ابعد ما تكون عن ذلك...
يتحسسون خطواتهم قبل أن يقدموا على ارتكاب فعلة شنعاء حرمتها الأديان السماوية، ولا تقرها فطرة سليمة...
مبررين ذلك بتجاوز القانون والخروج في تظاهرة تارة وتشكيل كتائب حلوان وفيالق شبرا وجبهات بولاق تارة أخرى...
وكأن هؤلاء المغدورين مجموعة من الحشرات لا تستحق الحياة ولا في إمكانها من أن تعلي من صوتها وتقول لا..