الاثنين، 29 سبتمبر 2014

ماض لن يعود

الحنين إلى الماضي والنظر للمستقبل..

هما أساس الاختلاف بيننا وبين غيرنا ممن تقدم وانتقل وتحرك من وضعية لأخرى ولم يركن لحاله مستندا لتاريخ تليد عفا عليه الزمان..

ترانا نردد كلمات الزمن الجميل، حضارات مجيدة، شخصيات عظيمة نتباكى عليها، ولا نقول مستقبل مبشر، ولا غد مشرق، ولا قادة أمل برؤية مغايرة لأيامنا القادمات..

نجح الغير بشكل كبير في ألا يكونوا أسارى لتاريخهم بكل مآسيه ومنجزاته، تركوه في الكتب والمجلدات ليتعلموا منه ويستخلصوا منه الدروس والعبر...

بينما بقينا نحن مقيدين بماضينا الحافل بالهموم والزلات مستمسكين بلحظات قليلة من النجاحات التي نأمل عودتها دون أن نعمل من أجلها...