منطق السفهاء رموز البتاع

أحمد موسى يقول "دا عند خالتك" في رده على وجود ثورة من عدمه..

عماد أديب يقول إن سقوط المطر على رأس الإخوان المتظاهرين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء الريس كلمته دليل غضب إلهي..

مرتضى مخروس بعد أن أكد أن "مفيش ثورة"، يعتبر صفقة بيع لاعب كرة لنادي إحدى الدول تعميق للعلاقات معها..

سفير سابق يرى في أردوغان والمرزوقي أداة من أدوات الإخوان..

محمود بدر يستنكر الحملة ضده بعد وضع حركته المزعومة ضمن كتب التاريخ التي تدرس لأولادنا...

باسم يوسف بعد أن كان فرخة بكشك وأداة لضرب شرعية وأداء نظام المعزول يتهم الآن بالإساءة للمقام العالي ومهدد بمنعه من السفر...

خالد أبو بكر الذي كان من أشد المنافحين عما يسمى بشهداء الثورة والمناصرين لحقوق الإنسان يُتهم بعد مشادة مع باسم بأنه "أمنجي" من صغره كاتبا للتقارير فيمن حوله...

رئيس إحدى الجامعات يعتبر حضور القائد الملهم حفلة أو مناسبة سنوية دليلا على الاهتمام بالعلم...

وغير هؤلاء الكثير ممن يحملون همومنا ويديرون شؤوننا ويعبرون عنا، وهم غيض من فيض لا تتسع الذاكرة ولا المكان لرصدهم جميعا..

الخطير أن نظل نتابع هؤلاء ممن ملكوا قلوبنا وعقولنا وشغلوا فضاءنا وملأوا بالتافه البذيء أمخاخنا، كأننا على وعد معهم بأن نظل نشايعهم ونتعاطف معهم، بل وندعمهم ونؤيدهم ونناصر منطقهم السفيه البائس الفقير...