أما لهذا السباق المحموم أن ينتهي...
لم يعد لدى الناس طاقة لتتحمل هذا السيل العاتي من إراقة الدماء بين أبنائنا وأهالينا...
قدرنا الموت على الطرقات وفي أنقاض البيوت الساقطة على سكانها وداخل أروقة المستشفيات وأمام مخرات السيول وبجانب كابلات الضغط العالي وفوق مواسير الصرف الصحي والمياه التي لم تتحمل أعباء سنوات وسنوات من الفساد والظلم..
لكنه ليس بقدر أن يُقتل شاب بدم بارد هنا أو ويُفجر شاب آخر غيلة ويُمزق لأشلاء هناك..
إنه اختيار البعض منا لتستمر دوامة التحريض والعنف، المعنوي والمادي، الذي لم يعد يقتصر على أحد ولن ينجو منه أحد..
إنه الغباء الذي أصاب الجميع في مواجهة لم ولن تكون أبدا محسومة لصالح مستقبل هذا الوطن المكلوم بأبنائه الانتهازيين والراضين باستغلال هؤلاء لهم..
إنه نقص العقل والغشاوة التي تعميه عن النظر للحقيقة الماثلة أمامنا رأي العين...
لم يعد لدى الناس طاقة لتتحمل هذا السيل العاتي من إراقة الدماء بين أبنائنا وأهالينا...
قدرنا الموت على الطرقات وفي أنقاض البيوت الساقطة على سكانها وداخل أروقة المستشفيات وأمام مخرات السيول وبجانب كابلات الضغط العالي وفوق مواسير الصرف الصحي والمياه التي لم تتحمل أعباء سنوات وسنوات من الفساد والظلم..
لكنه ليس بقدر أن يُقتل شاب بدم بارد هنا أو ويُفجر شاب آخر غيلة ويُمزق لأشلاء هناك..
إنه اختيار البعض منا لتستمر دوامة التحريض والعنف، المعنوي والمادي، الذي لم يعد يقتصر على أحد ولن ينجو منه أحد..
إنه الغباء الذي أصاب الجميع في مواجهة لم ولن تكون أبدا محسومة لصالح مستقبل هذا الوطن المكلوم بأبنائه الانتهازيين والراضين باستغلال هؤلاء لهم..
إنه نقص العقل والغشاوة التي تعميه عن النظر للحقيقة الماثلة أمامنا رأي العين...