من الأفضل لمصر أن تستورد القمح بدل زراعته..
ويحظر على الفلاح الفصيح زراعة الأرز إلا في أماكن بعينها..
وقصب السكر حتى لا تكون مزارعه مرتعا للمجرمين والإرهابيين..
وعليه أن يتحمل ارتفاع أسعار جاز مكنة الري وجرار السباخ..
وكذلك أسعار الأسمدة المستوردة منتهية الصلاحية..
مسببة السرطان والفشل بأنواعه التي استوطنت أجسام المصريين..
والأن يُرفع الدعم عن زراعة القطن..
الذي لم يعد يشتريه أحد..
ليوضع الفلاح المصري بين خيارين أحلاهما مر..
إما التخلي عن زراعة منتج حيوي مثلما تخلى عن غيره كالقمح والذرة..
والاتجاه بدلا من ذلك لمحاصيل كمالية مهجنة للتسلية، لا طعم ولا رائحة..
وإما التخلي عن العمل في الحقل الزراعي برمته..
حيث لا تجد الأراضي المجروفة المفتتة السبخة من يزرعها..
وتبحث مدارس وكليات الزراعة عمن يرتادها...
لتتأكد مجددا أسباب مشكلات عويصة أدمنا معاناتها..
بداية من الارتهان لمافيات الاستيراد..
وانتهاء بالتبعية لكارتلات الإنتاج في الخارج..
ووكلائهم هنا ممن يحتكرون كل شيء..
دققوا في أزمات البحث عن قمح غير مليء بالحشرات..
وأعلاف مستوردة تتسبب في زيادة أسعار اللحوم..
وغزول ناقصة توقف مصانع الغزل والنسيج...
ناهيك عن إستراتيجيات بيع كل شيء بدعوى وقف الفساد..
واستيراد كل شيء بدافع الجدوى الاقتصادية..
وغير ذلك الكثير، ما جعلنا مكبا لنفايات العالم..
وما زال البلد يبحث عن استراتيجية للإنتاج..
الزراعي أم الصناعي أم التجاري والخدماتي..
بافتراض أنه ما زال ينتج أو لديه الرغبة في ذلك..
ويبدو أنه آثر الوداعة، وفضل بدلا من كل ذلك...
التخصص في إنتاج الأراجوزات..
في الإعلام والفن...
ويحظر على الفلاح الفصيح زراعة الأرز إلا في أماكن بعينها..
وقصب السكر حتى لا تكون مزارعه مرتعا للمجرمين والإرهابيين..
وعليه أن يتحمل ارتفاع أسعار جاز مكنة الري وجرار السباخ..
وكذلك أسعار الأسمدة المستوردة منتهية الصلاحية..
مسببة السرطان والفشل بأنواعه التي استوطنت أجسام المصريين..
والأن يُرفع الدعم عن زراعة القطن..
الذي لم يعد يشتريه أحد..
ليوضع الفلاح المصري بين خيارين أحلاهما مر..
إما التخلي عن زراعة منتج حيوي مثلما تخلى عن غيره كالقمح والذرة..
والاتجاه بدلا من ذلك لمحاصيل كمالية مهجنة للتسلية، لا طعم ولا رائحة..
وإما التخلي عن العمل في الحقل الزراعي برمته..
حيث لا تجد الأراضي المجروفة المفتتة السبخة من يزرعها..
وتبحث مدارس وكليات الزراعة عمن يرتادها...
لتتأكد مجددا أسباب مشكلات عويصة أدمنا معاناتها..
بداية من الارتهان لمافيات الاستيراد..
وانتهاء بالتبعية لكارتلات الإنتاج في الخارج..
ووكلائهم هنا ممن يحتكرون كل شيء..
وأعلاف مستوردة تتسبب في زيادة أسعار اللحوم..
وغزول ناقصة توقف مصانع الغزل والنسيج...
ناهيك عن إستراتيجيات بيع كل شيء بدعوى وقف الفساد..
واستيراد كل شيء بدافع الجدوى الاقتصادية..
وغير ذلك الكثير، ما جعلنا مكبا لنفايات العالم..
وما زال البلد يبحث عن استراتيجية للإنتاج..
الزراعي أم الصناعي أم التجاري والخدماتي..
بافتراض أنه ما زال ينتج أو لديه الرغبة في ذلك..
التخصص في إنتاج الأراجوزات..
في الإعلام والفن...