السبت، 3 يناير 2015

المثأفون المُسأسأون

لم تعد الحيرة تصيب الناس من مثل هؤلاء..
فقد يسرت لنا الأحداث إدراك خيباتهم وترديهم..
بعد أن فقدوا كل قيمة لدى مريديهم وغير مريديهم..
ولم يعد يهتم كثير منا لا بكتابتهم ولا مواقفهم..
ولا حتى بمتابعتهم.. 

وثبت لنا أنهم أفاقون انتهازيون..
دون مبادئ ولا قيم ولا دين..
شغلوا الناس بشعارات رنانة..
هم أبعد ما يكونون منها..

وأنهم لا يتورعون عن بيع الزيف..
وبث السموم وغسل الأدمغة..
مقابل سبوبة هنا وحتاية هناك..