‏إظهار الرسائل ذات التسميات القطن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القطن. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 5 يناير 2015

استراتيجية إنتاج الرقاصين

من الأفضل لمصر أن تستورد القمح بدل زراعته..
ويحظر على الفلاح الفصيح زراعة الأرز إلا في أماكن بعينها..
وقصب السكر حتى لا تكون مزارعه مرتعا للمجرمين والإرهابيين..
وعليه أن يتحمل ارتفاع أسعار جاز مكنة الري وجرار السباخ..
وكذلك أسعار الأسمدة المستوردة منتهية الصلاحية..
مسببة السرطان والفشل بأنواعه التي استوطنت أجسام المصريين..

والأن يُرفع الدعم عن زراعة القطن..
الذي لم يعد يشتريه أحد..
ليوضع الفلاح المصري بين خيارين أحلاهما مر..

إما التخلي عن زراعة منتج حيوي مثلما تخلى عن غيره كالقمح والذرة..
والاتجاه بدلا من ذلك لمحاصيل كمالية مهجنة للتسلية، لا طعم ولا رائحة..

وإما التخلي عن العمل في الحقل الزراعي برمته..
حيث لا تجد الأراضي المجروفة المفتتة السبخة من يزرعها..
وتبحث مدارس وكليات الزراعة عمن يرتادها...

لتتأكد مجددا أسباب مشكلات عويصة أدمنا معاناتها..
بداية من الارتهان لمافيات الاستيراد..
وانتهاء بالتبعية لكارتلات الإنتاج في الخارج..
ووكلائهم هنا ممن يحتكرون كل شيء..

دققوا في أزمات البحث عن قمح غير مليء بالحشرات..
وأعلاف مستوردة تتسبب في زيادة أسعار اللحوم..
وغزول ناقصة توقف مصانع الغزل والنسيج...
ناهيك عن إستراتيجيات بيع كل شيء بدعوى وقف الفساد..
واستيراد كل شيء بدافع الجدوى الاقتصادية..
وغير ذلك الكثير، ما جعلنا مكبا لنفايات العالم..

وما زال البلد يبحث عن استراتيجية للإنتاج..
الزراعي أم الصناعي أم التجاري والخدماتي..
بافتراض أنه ما زال ينتج أو لديه الرغبة في ذلك..

ويبدو أنه آثر الوداعة، وفضل بدلا من كل ذلك...
التخصص في إنتاج الأراجوزات..
في الإعلام والفن...

السبت، 3 يناير 2015

المثأفون المُسأسأون

لم تعد الحيرة تصيب الناس من مثل هؤلاء..
فقد يسرت لنا الأحداث إدراك خيباتهم وترديهم..
بعد أن فقدوا كل قيمة لدى مريديهم وغير مريديهم..
ولم يعد يهتم كثير منا لا بكتابتهم ولا مواقفهم..
ولا حتى بمتابعتهم.. 

وثبت لنا أنهم أفاقون انتهازيون..
دون مبادئ ولا قيم ولا دين..
شغلوا الناس بشعارات رنانة..
هم أبعد ما يكونون منها..

وأنهم لا يتورعون عن بيع الزيف..
وبث السموم وغسل الأدمغة..
مقابل سبوبة هنا وحتاية هناك..

الجمعة، 2 يناير 2015

حليمة بعيدة المنال

استطاعت المرأة المصرية تحقيق العديد من النجاحات..
ولم يعد يكفها أن تنجح في بيتها ومع أولادها وفي عملها الخاص..

وتطالب الآن عبر بعض الألسنة بأن تجند تجنيدا في السلك العسكري..
رغم أنها تستخدم بالفعل في أعماله الإدارية والمكتبية وربما المهنية..

ولا ندري إن كان بمقدورها أن تتحمل عبء مثل هذا العمل..
خاصة وسط الميادين وعبر الصحراء وعلى امتداد جبهات القتال..

وهل تقبل بما يقبل به الذكور حاليا..
حيث التصنيف والتمييز وأشياء أخرى..

وكيف سيكون موقفها من اللغة السائدة بين المشتغلين في الحقل..
وهل تتحمل أن تربط مصيرها بشهادة تبين موقفها من التجنيد...

هل يمكن أن نسمع مستقبلا محاولات لهروبها..
مثلما نسمع عمن يقطعون أصابعهم..

أو يفرون بأنفسهم من سخرة مقننة..
حتى لو هربا عبر مياه البحر...