الأحد، 17 أغسطس 2014

مرتضى محروس بتاع الوزير


أيقونة الثورة المضادة مرتضى محروس بتاع الكبار يحكي أنه تعرض لمحاولة غادره غاشمة لاغتياله، وليس لمجرد قتله أو تخويفه، باعتباره من كبار السياسيين الذين يستهدفون لمناصبهم ووضعيتهم وأدوارهم الجسيمة لا لذواتهم وشخوصهم...

يقول إنه كان ثابتا كالوتد بعد الطلقة الثانية والثالثة، لأنه لا يخشى إلا الله، متجاهلا أن الخضة هي السبب وراء هذا الثبات، لأنها أقعدته ومنعته من التصرف والهرب كالجدعان باعتبار أن الجري نص الجدعنة...

هذا بالرغم من ترسانة الأسلحة التي هدد وتوعد بها من يقترب من سور قصر الوالي الذي يتولى عرشه، مهددا المشجعين وقتها باستعواض ربنا في أبنائهم إذا ما عادوا لفعلتهم مجددا وحاولوا تجاوز الحد الفاصل بينهم وبين أسوار النادي القصر...

بلطجية الوايت نايتس التراس ميت عقبة وضواحيها خلف مصنع الكراسي وأرض اللوز، الوقود الحقيقي للثورة والعمق الأستراتيجي لها، ربما كانوا وراء المحاولة الآثمة التي استهدفت واحدا من كبار رموز معركة الجحش بعد أن نجح في توريط كبيرهم في اقتحام النادي العريق والذي تم إلقاء القبض عليه بعد أن انتهى دوره على ما يبدو وتجاوز في حق الكبار...

يخشى البعض من أن يتهم مرتضى محروس فلول الإخوان بالتورط في محاولة الاغتيال الفاشلة، وربما يدعي أن إخوان داعش المتمركزين حول شارع السودان وراء الموضوع الذي يعتقد أنه مجرد بداية لملاحقة أشباه هؤلاء...