لا تحدث مصيبة أو بلاء، إلا ويليها مباشرة قرار بحكم القانون يزيد من إحكام القبضة الأمنية على مصائر العباد...
وعندما تدقق وتسأل في جدوى مثل هذه الإجراءات الصارمة، التي لم تسفر في الواقع عن شيء بدليل استمرار تردي الحالة والأوضاع...
تجدهم يقلبون وجوههم ناحيتك..
ويخبرونك بأنك "لا تفهم في الاستراتيجية"...
ويتهمونك بأنك من هؤلاء المغضوب عليهم "غير الوطنيين"...
الذين لا يعنيهم سوى النقد الهدام وتقويض بنيان دولة موجودة شكلا غير موجودة واقعا..
ويطلبون منك مبايعتهم على "الفاضي والمليان"..
متجاهلين أن أول طريق العلاج هو اكتشاف المرض العضال الذي تخلل نفوسنا وأرواحنا وعقولنا قبل أجسامنا..