يقولون أن أحد أهم وأبرز عيوب العقل العربي هو الالتفاف على لب ومحور القضية الرئيسي والأساسي...
والانشغال بكل ما هو ثانوي وفرعي...
وذلك كهؤلاء الذين يتركون الحمار ويتنمرون على "البردعة"...
يزداد هذا العيب تأصلا فينا نحن الإخوة المصريين، الذين لا نكتفي فحسب بالالتفاف والدوران على "الماسورة الأم"..
ولا بالانشغال بتفاهات الأمور وسفاسفها، كما يقول الإخوة اللغويون...
ولا بالبعد عن محور القضية والموضوع الأساسي مثلما يزعم الأكاديميون..
ولكننا نزيد على ذلك بالاستسهال في تفسير الأمور..
وبما يرضي ويتوافق مع أذواقنا وأهواءنا ومصالحنا الخاصة..
ناهيك بالطبع عن "الغلوشة" والتصيد في الماء العكر لأغراض لم تعد تخفى على أحد..
حتى بتنا رواد في هذا العمل، بل ويضرب بنا الأمثال كذلك...
الغرض من كل ذلك واضح ومعروف، وربما مفهوم بالتأكيد للبعض..
لكنه غير مقبول من جانب من يُعتقد فيهم أنهم "بيفهموا"، أو على قدر من الفهم يمكنهم من الحكم باستقلالية ونزاهة على القضايا والملفات التي تطرأ عليهم...
وبعيدا عن عملية غسيل المخ "العبيطة" التي يزداد أوارها الآن تحت دعاوى التهجير والإخلاء والإبعاد والإبادة والإحراق والتدمير والفرز وما إلى ذلك من مفاهيم ومصطلحات تلوكها ألسنة "النفيخة" لتمييع القضية وتضييع المسؤولية...
بعيدا عن كل ذلك، هل يمكن أن نسأل سؤالا واحدا بأوجه شتى، ونجيب عليه بأمانة وشرف...
والسؤال لا يتعلق بمن المسؤول عن جرائم نجترها لحظيا كما تجتر السوائم أكلاتها..
إذ يعلم الجميع المسؤول عنها، فإن لم يكن الإهمال والتسيب والفساد، فإنه الغباء وغياب الوعي والعقل...
ولكن عن: كيف يمكن ألا تتكرر مثل هذه الجرائم مستقبلا...
ما هي الوسيلة المثلى لمنعها..
هل بهذا الفرح الزاعق الذي يجري حاليا في وسائل الإعلام يمكن وقف مثل هذه الجرائم بحق أبنائنا وأهالينا...
والانشغال بكل ما هو ثانوي وفرعي...
وذلك كهؤلاء الذين يتركون الحمار ويتنمرون على "البردعة"...
يزداد هذا العيب تأصلا فينا نحن الإخوة المصريين، الذين لا نكتفي فحسب بالالتفاف والدوران على "الماسورة الأم"..
ولا بالانشغال بتفاهات الأمور وسفاسفها، كما يقول الإخوة اللغويون...
ولا بالبعد عن محور القضية والموضوع الأساسي مثلما يزعم الأكاديميون..
ولكننا نزيد على ذلك بالاستسهال في تفسير الأمور..
وبما يرضي ويتوافق مع أذواقنا وأهواءنا ومصالحنا الخاصة..
ناهيك بالطبع عن "الغلوشة" والتصيد في الماء العكر لأغراض لم تعد تخفى على أحد..
حتى بتنا رواد في هذا العمل، بل ويضرب بنا الأمثال كذلك...
الغرض من كل ذلك واضح ومعروف، وربما مفهوم بالتأكيد للبعض..
لكنه غير مقبول من جانب من يُعتقد فيهم أنهم "بيفهموا"، أو على قدر من الفهم يمكنهم من الحكم باستقلالية ونزاهة على القضايا والملفات التي تطرأ عليهم...
وبعيدا عن عملية غسيل المخ "العبيطة" التي يزداد أوارها الآن تحت دعاوى التهجير والإخلاء والإبعاد والإبادة والإحراق والتدمير والفرز وما إلى ذلك من مفاهيم ومصطلحات تلوكها ألسنة "النفيخة" لتمييع القضية وتضييع المسؤولية...
بعيدا عن كل ذلك، هل يمكن أن نسأل سؤالا واحدا بأوجه شتى، ونجيب عليه بأمانة وشرف...
والسؤال لا يتعلق بمن المسؤول عن جرائم نجترها لحظيا كما تجتر السوائم أكلاتها..
إذ يعلم الجميع المسؤول عنها، فإن لم يكن الإهمال والتسيب والفساد، فإنه الغباء وغياب الوعي والعقل...
ولكن عن: كيف يمكن ألا تتكرر مثل هذه الجرائم مستقبلا...
ما هي الوسيلة المثلى لمنعها..
هل بهذا الفرح الزاعق الذي يجري حاليا في وسائل الإعلام يمكن وقف مثل هذه الجرائم بحق أبنائنا وأهالينا...